Translation, Commentary Surih of Kawthar

ﻓﺎذا ﻋﺮﻓﺖ ٌ ﺑﺎﲰﻪ اذا ﻧﺰل ﻓﯽ اﲨﺔ اﻟﻼ ﻫﻮت ﻳﺬﻛﺮ ﺑﺎﲰﻪ ﰒ ﻓﯽ اﲨﺔ اﳉﱪوت ﻳﺬﻛﺮ ﺑﺬﻛﺮﻩ ﰒ ﰲ اﲨﺔ اﳌﻠﻚ ﻳ ﺬﻛﺮ ﺑﺴﻤﺘﻪ ﰒ ﻓﯽ اﲨﺔ اﳌﻠﻜﻮت ﻳ ﺑ ﺬﻛﺮ ﺎﲰﻪ ﰒ ﻓﯽ ﻋﺎﱂ اﻟﻌﻤﺎء ﺑﺬﻛﺮ اﻟﻌﻤ ﰒ ﺎء ﻓﯽ ﻋﺎﱂ اﻟﻘﻀ ﺎء ﺑﺬﻛﺮ اﻟﻘﻀﺎء ﰒ ﻓﯽ ﻋﺎﱂ اﻻﻣﻀﺎء ﺑﺬﻛﺮ اﻻﻣﻀ ﺎء ﰒ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﻟﺒﺪ اء ﺑﺬﻛﺮ اﻟﺒﺪ اء. ٌ ٌ اﺣﻜﺎم ﻣﺎء اﻟﻜﻮﺛﺮ ﻓﺎﻋﺮف اﻧ ﻪ ﻣﺎء واﺣﺪة ﻓﻔﯽﻛﻞ ﻣﻘﺎم ﻳﺬﻛﺮ

وان

ذﻛﺮ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻋﻠﯽ اﻟﻨﺎﻇﺮ اﻟﯽ ﺳﺒﺤﺎت اﻟﺼﻔﺎت . ﻓﻤﺠﻤﻞ اﻟﺬﻛﺮ ﻓﯽ اﻟﺪﻻﻻت ﺑﺎن ﻻ ﻳ ٌ ﺮی ذو ﺣﯽ ٌ اﻻ ﲟﺎء ٌ اﻟﻜﻮﺛﺮ وان اﻻﲰﺎء واﻟﺼﻔﺎت ﻫﯽ ﲰﺔ ﻟﻪ وﻧﻌﺖ ﳉﻨﺎﺑﻪ . اﻧﻈﺮ اﻟﯽ ﻣﺎء اﻟﻜﻮ ﺛ ﺮ ﻓﯽ اﻟ ﻘﺮان ٌ ﻓﺎﻧ ٌ ﻪ ﺣﯽ ﺑﻪ ﳚﺮی ﻣﻦ ﻋﲔ ﳝﲔ ﻗﻠﺐ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺻﻠﻮات اﷲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﯽ رﺗﺒﺔ اﻟﺒﻄﻮن وﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﻟﻈﻬﻮر ﺎﻳﺔ. � ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻣﺎت ﻣﺎﻻ ﲣوﻻ ٌ ﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ ان اﻟﻈﻬﻮر ﳌﺎ ﻛﺎن ً ﻃﺒﻖ اﻟﺒﻄﻮن ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﺷﺄﻧﺎ واﺣﺪة وﻟﻪ ﺷﺌﻮن ﻣﺎﻻ ﺎﻳﺔ �؟ ٌ ﺑﻠﯽ ان ﻟﻠﺒﻄﻮن اﻃﻼﻗﺎت ﻓﻤﻨﻬﺎ رﺗﺒﺔ اﻟﻮﺣﺪة ﺑﻼ ٌ ﺎ ﺑﺸﻴﺊ وﻫﯽ ﻣﻨﺘﻬﯽ ﻣﻌﻨﯽ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﻓﯽ اﻟﺒﻮاﻃﻦ وان � اﻗﱰا ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺮ اﻻول ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺎﻃﻦ اﺳﻢ اﷲ اﻟﻘﺎﺑﺾ ﻟ ﺮ رﺗﺒﺔ اﻟﻨﺎر ّ ﺴ ﰒ ٌ ﺮ ﻟﱭ اﻟ � ﻣﻦ ٌ ﺬی ﱂ ﻳﺘﻐﲑ ٌ ﻃﻌﻤﻪ ﻇﺎﻫﺮ اﺳﻢ اﷲ اﳊﯽ ﰒ ٌ ﺮ ﻋﺴﻞ اﳌﺼﻔ � ﻣﻦ ﯽ ﺑﺎﻃﻦ اﺳﻢ اﷲ اﶈ ﻴ ٌ ﺮ ﲬﺮ ﻟﺬ � ﯽ ﰒ ﻣﻦ ة ﻟﻠﺸﺎرﺑﲔ ﺑﺎﻃﻦ اﺳﻢ اﷲ اﳌﻤﻴﺖ وﻟﺬا ﻧﺴﺐ اﳊﺴﻦ اﻟﯽ )ع( رﺳﻮل اﷲ واﳊﺴﲔ ص( ) ع( ) ٌ اﻟﯽ اﺑﺎﻩ وذﻟﻚ ﺳﺮ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺬی ﺳﺌﻠﺖ ٌ ﻣﻨ ﯽ ﻓﯽ ﻟﻴﻠﺔ اﻻوﻟﯽ . واذا ﺷﺮﺑﺖ ﻗﻄﺮة ﻣﻦ ذﻟﻚ اﳌﺎء ٌ ﻓﺎﻳﻘﻦ ان ٌ اﻟﻌﺒﺪ ﱂ ﻳﻜﻤﻞ ﻓﯽ ﻣﺮاﺗﺐ وﺟﻮدﻩ اﻻ و ﻳﻘﺪر ان ﺎر اﻻرﺑﻌ � ﳚﺮی ﺗﻠﻚ اﻻ ﺔ ﻓﯽ ﻋﺎﱂ اﻟﺒﻴﺎن وﻟﺬا اﻋﻄﺎﻧﯽ اﷲ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﺎر اﻻرﺑﻌ � اﻟﺘﺒﻴﺎن ﻣﻈﺎﻫﺮ ا ﺔ ٌ ﺑﻞ ان ٌ اﳌﺸﺒ ﻪ ﻋﲔ ٌ اﳌﺸﺒ ﻪ ﺑﻪ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم . ﲡﺮی ﺑﺎذن اﷲ ﻣﻦ ﻣﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ٌ ﺷﺄن اﻻﻳﺎت اﻟ ﺘﯽ ﻫﯽ اﺷﺮف اﳌﻘﺎﻣﺎت ﻓﯽ ﺑﻴﺎن ٌ اﻟﻜﻠﻤﺎت وﻫﯽ اﳊﺠ ﺔ اﻟﻜﱪی ﳌﻦ ﻛﺎن ﻓﯽ ٌ ﺔ اﻻﲰﺎء ﳉ ٌ واﻟﺼﻔﺎت وان ٌ ﻟﺼﻔﺎء ﻇﻬﻮرﻫﺎ وﻋﻠﻮ ﺎ ﱂ ﻳﻘﺪر اﻟﻨﺎس � ﺑﻄﻮ ان ﻳﻌﺮﻓﻮﻫﺎ وﻳﻘﺮﺑﻮا ﺑﻬﺎ وﻟﺬا ﺬي ٌ ﺣﲔ اﻟ ﻳﺴﻤﻌﻮن ﻳﻔﱰ .ون ٌ وان ٌ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﻛﺎن اﻻ ٌ ﻟﺒﻌﺪ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺒﺪء اﻟﺘﺠﻠ ,ﯽ ٌ واﻻ ٌ ﻟﻮ ﻛﺎن اﺣﺪ ﱂ ﻳﻐﲑ ٌ ﻓﻄﺮﺗﻪ ﱂ ﻳﺴﺘﻠﺬ ﺑﺸﻴﺊ ﺳﻮاﻫﺎ وﻻ ﳚﺬب ﺑﺸﻴﺊ اﱃ ٌ ﺣﺐ اﷲ ﲟﺜﻞ ﻣﺎ ﳚﺬﺑﻬﺎ اﻟﻴﻪ وﻫﻮ ﻣﺎء اﻟﻐﲑ ٌ اﻻﺳﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ واﻧ ٌ ﻪ ﳌ ﺎ ﱂ ﳜﺘﻠﻂ ﻣﻌﻪ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ اﻟﻜﺜﺮات ٌ ﱂ ﻳﺪل ٌ وﻻ ﳛﻜﯽ اﻻ ٌ ﻋﻦ ﻃﻠﻌﺔ اﻟﺘﺠﻠ ٌ ﯽ ﻓﯽ ﻇﻬﻮر اﳌﺘﺠﻠ ﯽ وﻫﻮ ﻟﺴﺎن اﻫﻞ اﳉ ٌ ﻨ ٌ ﺔ اﻟﺘﯽ ﻻﻇﻞ ﳍﺎ وﻻ ﻳﺪﺧﻞ ٌ اﺣﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻻ ﺑﻬﺎ وﻣﻦ ٌ اراد ان ﻳﺪﺧﻞ ﺗﻠﻚ اﳉﻨ ٌ ﺔ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻪ اﻻ ﺑﻌﺪ ﺑﻼﻏﻪ اﻟﯽ ذﻟﻚ اﳌﻘﺎم وﺷﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ٌ ﺳﺮ ﺗﻠﻚ اﻻﻳﺎت , ٌ واﻻ ﻣﻦ ﱂ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎب ﻓﺆادﻩ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻟﻦ ﻳﻘﺪر ان ﻳﺪﺧﻞ ٌ ﺗﻠﻚ اﳉﻨ ٌ ﺔ اﻻ اذا ﺷﺎء اﷲ . ٌ وان ﻟﻜﻞ اﻣﻜﺎن ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺗﺒﺔ ٌ ﺣﻖ اذا ﱂ ﻳﺘﻐﲑ ﻩ ٌ ﺷﺌﻮن اﻟﻜﻮﻧﻴ ﻪ وﻟﻜﻦ اﷲ اﺑﯽ ان ﻳﻈﻬﺮﻩ ٌ ﻓﯽ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺮﻋﻴ ﺔ ٌ اﻻ ٌ ﻓﯽ اﻻﲰﲔ واﻧ ﻪ ﻟﻮ ﺷﺎء ﻟﻴﻘﺪر دون ذﻟﻚ . ٌ وان ٌ ﻓﯽ رﺗﺒﺔ اﻟﻨﺒ ﻮة ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺟﺮﻳﺎن ﻣﺎء ﻫﺬا ﻬﺮ اﻟﻨ ﲝﻘﻴﻘﺘﻪ ﳌﺎ ٌ ﱂ ﻳﺄذن اﷲ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻟﻌﺪم ﻗﺎﺑﻠﻴ ﺔ اﻫﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺪورة . ٌ وﻟﻜﻦ اﻟﻴﻮم ﳚﺮی ﻣ ﺎء ذﻟﻚ اﻟﻨﻬﺮ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﯽ وﻗﻠﻤﯽ ﲟﺎ ﺷﺎء اﷲ ﻣﻦ دون زوال وﻻ اﺿﻤﺤﻼل وﻫﻮ ﺎءﻣ ٌ ﻋﲔ اﻟﻜﱪﻳﺖ اﻟ ﺬی ﻗﺎل اﻻ ﻣﺎم )ع( ٌ ﻓﯽ ﺣﻖ ﺷﺎرﺑﻪ ان اﳌﻮ ﻣﻦ ٌ اﻗﻞ ﻣﻦﻛﱪﻳﺖ اﻻﲪﺮ . ٌ وان اﻻﻣﺮ ﻓﯽ اﻟﻮاﻗﻊﻛﺬﻟﻚ ٌ ﻻن ٌ ﲟﺠﺮ د ﺷﺄن ﻣﺎء ذﻟﻚ ٌ اﻟﻨﻬﺮ ﱂ ﻳﺪﺧﻞ اﺣﺪ ﻓﯽ دﻳﻦ اﷲ اﻻ ً اﻗﻞ وﺟﻮدا ﻣﻦ اﻟﻜﱪﻳﺖ اﻻﲪﺮ . ٌ� وا ﻢ اﳌﺼﻄﻔﻮن اﻟﺒﺎﻟﻐﻮن اﻟﯽ ذروة اﻻﻧﻘﻄﺎع , رزﻗﻨﯽ اﷲ ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ﻓﯽ ارض ﻗﺪس ﺑ ﻼذﻛﺮ اﻧﻘﻄﺎع وﻻ اﻣﺘﻨﺎع . ٌ وان ٌ اﻟﻨﺎس ﳌ ﺎ ﱂ ﻳﺸﺮﺑﻮا ﻣﻦ ﺎءﻣ ذﻟﻚ اﻟﻨﻬﺮ ﱂ ﻳﻘﺪروا ان ﻳﻌﺮﻓﻮا ﻣﻘﺎﻣﻪ . ٌ وان ﺎر اﻟﺜﻼﺛ � ﻣﻦ ا ﺔ ٌ ﻓﻜﻞ ﻋﻠﯽ ﻗﺪر ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﻢ ٌ وﺣﺒ ﻬﻢ اﻟﻴﻬﺎ ﻳﺸﺮﺑﻮن

Made with